.... ودعـــتـــها ,,,

ودعـــتــهــــا

يالهم زدني من عنـا الحـال فنجـال

أدمنت فنجالـك.. (ورب البريـه)

عوايدي واقـف علـى ذاك الاطـلال

من قبل وقت العصـر للمغربيـه

وأشـد صوتـي كـل ماهـف مـوال

وأطرق بكل حروفهـا النرجسيـه

جتني أميرة.. جـت تباهـي وتختـال

جتني دلع جتني تمايـل شويـه

جتني وتضحكلي ورى لثمة الشـال

وآشوف ورد اخدودها الطايفيـه

جتني وفـي يدهـا هديـه وسلسـال

ومدتلـي اليمنـى تسلـم عليـه

موقف يهز القلـب ماهوعلـى البـال

ياكيف أودعهـا ..ومعهـا هديـه

من دون افكر دون فرصة ..وفي الحال

حظنت يدها بيـن رعشـة يديّـه

ودعتها وإلي حصـل قلـت : رحّـال

ودعتها وانهيـت كـل القضيـة

كسـرت بسمتهـا وحطمـت الآمـال

كسرت حتى الزهـر والمزهريـه

وانا ادري إن الحظ ماقـام لـو مـال

وادري حظوظ الخلق ماهي سويّه

حبيبتي (آسـف) تـرا الوقـت قتـال

حبيبتـي والله ..حياتـي أذيــه

ماهو بذنبي يوم ربـي شقـا الحـال

وانتي عشقتيني وحالـي شقيـه

قررت أودعهـا علـى كـل الاحـوال

وأعرف مكاني بين شمس ٍ وفيّه

قالت وتحلفلـي ..بدمـع ٍ ..وهمّـال

تقسم بتقضي العمر تبكي عليّـه

وأقسمت لاقضي باقي العمر نقّال

أهيم في دنياي وبلا هويه

ماهو بكيفـي لكـن الحـظ محتـال

ماهو بكيفي لو رفضت الهديّـه