عندما أتأمل السماء الأشجار البحار الجبال أتذكر أيات بالقراَن تتحدث عن هالأشياء فأتذكر عظمة الله فى بديع خلقه
وجميل أن نقرأ بالقراَن ولكن الأجمل أن ندرك تفسير كل أيه فالكل أيه معنى ندركه ومعنى لا ندركه فحديث النمله للنمل
( أدخلو مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده ) كلمة ليحطمنكم عندما تتأمل بيها تجدها غريبه على نمله
وبإكتشافات علميه حديثه تجد أن النمله جسمها يغلفه طبقه كالزجاج تتحطم تتأمل عظمة الله أنه ذكرنا بها فى القراَن
قبل هالأكتشافات ب 1400 سنه والكثير الكثير يكتشف رويداًَ رويداً فعظمة القراَن كبحر له بدايه وليس له نهايه
وبكل إكتشاف يسلم الكثير من علماء الغرب ليقينهم أن الإسلام هو الدين الحق ولكن حتى بعد قرأت هالأكتشافات
التى ذكرها القراَن من 1400 سنه الكثير من الديانات الأخرى يكابرون أن يعترفُ بدين الحق فالضلاله تروق لهم!!
و هيك الإكتشافات التى حكها القراَن من 1400سنه فالكل أيه خفايا رائعه و لكل كلمه روائع أُكتشفت وستكتشف ليستيقذ أولي الألباب ( أصحاب العقول المفكره )
نجاة فرعون: فاليوم ننجّيك ببدنك
فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون وطغيانه ونهايته: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40]. ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحير العلماء، وقد كان جسد فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا على تحليل جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم، هذا ما حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس: 92].