بعد أن كانت زيارة تأدية واجب وصلة وإحسان
وبر وسؤال وحب
أصبحت زياراتنا رسمية ليس إلاااا
ومجبورين باسم الرحم والقرابة
زيارة رسمية للوالدين وللأخوة وللعم وللخال
بالأجساد واللسان
وأما القلوب فــ إلى الله المشتكى حالها
حتى بالزيارات الرسمية ليس لها نصيب بتلك الحفاوة
لاينقصه آي شيء سوى أن يشكر الله على نعمه وأحسانه له
وأصبحت صلة رحمه ثقيلة جدآ على نفسه
تلك الزيارة الرسمية
التي مرة في الأسبوع لتصبح مرة في الشهر
لتتصدر مرة في السنة أو في مناسبة سعيده أتت
لتفرض عليه حضوره إن أستطاع الحضور مكرهآ
زيارة رسمية
خالية من الحفاوة والتكريم
زيارة رسمية
خالية من حضور القلوب وبهجتها وإبتسامتها
وحبها وكرمها
زيارة رسمية
فقدت فيها إشراقة الواجب المرضي
وقطعت فيها الغاية المنشودة