قصيدة الشاعر العامودي زمن حكم الاشراف على الحاجز في العصلآن وشيخهم ابو ناب

قصيدة الشاعر أحمد العمودي وقيلت القصيدة زمن حكم الأشراف على الحجاز حيث كان يعيش الشاعر ومناسبتها أن إحدى قبائل الحجاز أغارت على قافلة لقوم الشاعر فأرسل القصيدة لشيخها مهددا ، وهي من القصائد المشهورة عن حضارمة الحجاز ولا تعرف في حضرموت .

واالقصيدة التالية مذكووور فيها شيخ حرب (ابن رومي) ومذكور فيها قبيلة ( العصلان ) وشيخهم أبو ناب .... والعصلان من زبيد الشام من مسروح من حرب


يالله يامن هو رجا كل طلابْ
يارازق العــالم ومن في الوجودي

يامنْ لمنْ يدْعيهْ لو في الخفا جاب
ياصادقَ الميـعادْ يومَ الوعــودي

أطلبك تغفر زلتي يوم ألحسـاب
واجعل رضاتك مونسي في اللحودي

بعدهْ وياراكب على زين الاوْداب
وفي الحسب ياصل لسبعة جـدودي

حرٍ حدقْ عينه كما ضو مشهاب
يشْتبّْ فيها مثل قــدح الزنودي

فوقه صبيٍ دا يم الوقت نجَّـاب
ليا سرى باللـــيل ماهو رَقُودي

حضرم ولد حضرم مجوَّدبالانساب
وان جاع مايسرقْ ولا هو شحودي

منصاك (بِرُّومي) كثير الترحـاب
شيخٍ ولد شيخٍ كثير الوفــودي

بلغْ سلامي له عدْ مزنْ واشعاب
ربانته قادته وحنَّت رعُـــودي

وعدادْ ماسال الحيا بين الاشعاب
فارض اليمن والشام واقصى النجودي

قُلْ لهْ يقولْ الحضرمي جاك بكتاب
فاسلاب ماخوذة ومعها نقــودي

غدوا بها (العصلان) والشيخ ابوناب
عبد الله اللي قد وقعْ في اللـحودي

غاوي ولا يغْوى الفريضة ولو تاب
والصقر يعرف حيث وقع الفهودي

إنْ كانْ ودَّك بيننا تغلق البــاب
ولا فلا حِنَّا قصــار الزنـودي

حنَّا الذي كنا نحارب في الانشاب
نفرح ليا الفتنة تشب الوقــودي

ولا عبينا الروم مفتول الارقـاب
ومطوبعات من صنـوع اليهودي

الاَّ لمنْ فيه الحنا مثل مشعــاب
وبْها نروع كل قاسي عنــودي

بالعون مانغتر عن جرة الـداب
يعطي السهلْ و لا يلقي السنودي

كم شاب دغثرناه في وسط الاجناب
وامسى عطيب الساق جوف القيودي

هذا كلام الصدق مافيه مكذاب
خذ لك نصيحة من كلام العمودي


منقول ..

لا هنت على النقل


و عز الله انه شاعر كفو

و باين فيها اللهجة الحضرمية


احترامي لك

وصح لسانك

صح لسانكـ