الأخضر في المجموعة الأقوى بجانب الكويت والإمارات وفلسطين

وضعت قرعة بطولة كأس العرب لكرة القدم 2012، التي سحبت مساء أمس الأحد والتي تستضيفها السعودية في الفترة من 22 يونيو وحتى السادس من يوليو في مدينتي جدة والطائف بمشاركة 12 منتخبا عربيا، المنتخب السعودي في المجموعة الأولى التي تقام منافساتها في مدينة الطائف إلى جانب منتخبات الكويت والإمارات وفلسطين، فيما ضمت المجموعة الثانية ليبيا واليمن والمغرب والبحرين والثالثة مصر والسودان والعراق ولبنان. وستقام منافسات هاتين المجموعتين في مدينة جدة.
ورحب مدير عام البطولة المهندس محمد السراح في بداية الحفل الذي احتضنه فندق الإنتركونتيننتال بجدة بنائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الجزائري محمد روراوة وممثلي المنتخبات العربية الذين حضروا مراسم القرعة وفي مقدمهم رئيس الإدارة المؤقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد ناقلا إليهم تحيات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، متمنيا لهم طيب الإقامة في السعودية.. وذلك قبل أن يقوم نائب الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم وليد كردي بسحب القرعة بمرافقة ثلاثة من البراعم.
واعتبر مدرب المنتخب المغربي البلجيكي جيرتس أن حظوظ كافة المنتخبات متساوية رافضا ترشيح أي منتخب لنيل البطولة، مضيفا:" لم أقرر حتى الآن المشاركة بالمنتخب الأول أو الأولمبي وسأتخذ القرار قريبا".
من جانبه قال رئيس الإدارة المؤقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بأنه "ليس هناك أحد كفؤ في الاتحاد حاليا لاختيار اللاعبين الذين يشاركون مع المنتخب"، وذلك في رده على سؤال حول عدم اختيار ريكارد للأسماء التي ستشارك في البطولة العربية، وقال عيد:" ما ورد هو تشخيص خاطيء والمدرب مسؤول عن اختيار العناصر وهو المسؤول الأول فنيا وكذلك تجهيز اللاعبين لجميع البطولات".
وأكد عيد أن الحظوظ متساوية لكل المنتخبات المشاركة في البطولة العربية، وقال:" إذا بدأنا بداية قوية فإننا سنسير بعيدا في البطولة، وسبق أن حقق المنتخب السعودي بطولات عديدة وليس من الصعب تحقيقه البطولة العربية".
وشدد عيد على أنه يحترم آراء الجميع وأن الأندية هي الرافد الأول للمنتخب، وقال:" نسعى لتحقيق إيجابيات للمنتخب السعودي كما هي الإيجابيات للأندية. وأحب أن أهني الأندية السعودية على مستوياتهم في البطولات الآسيوية وسندعمهم لمواصلة ذلك بإذن الله". وأضاف:" كان هناك توجيه من المدرب بإراحة اللاعبين الذين شاركوا في السنتين الماضيتين، وهناك تفاهم بين الأندية والاتحاد السعودي وإدارة المنتخبات، وريكارد حريص على تلبية كل الطلبات بما يتوافق مع مصلحة المنتخبات والأندية. واللاعبون المرهقون سيمنحون إجازة إجبارية لاتقل عن ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد نهاية البطولة العربية".
وأشار عيد إلى أن السعودية ستشارك في بطولتين في نفس الوقت وهي تصفيات آسيا تحت 22 سنة والبطولة العربية، وهناك أكثر من 60 لاعبا لهذه المهمة، ودور المدربين والجهاز الإداري في اختيار الأفضل منهم.
وحول ما تردد عن تعالي المدرب ريكارد عن تدريب المنتتخب الذي سيشارك في البطولة العربية قال عيد:" أحب أن أوضح أمرا مهما ريكارد هو المشرف على كل المنتخبات، وتحته أيضا مدربون لديهم كفاءات عالية، وسيظل هو المسؤول الأول ولو لم يشرف شخصيا فهو المشرف بشكل عام وبالتالي هي مسؤوليته".
واختتم عيد حديثه بقوله:" سيكون هناك معسكر ومباريات ودية بعد نهاية الموسم للمنتخب الذي سيشارك في البطولة العربية وسيعلن في حينه عن كل ذلك".
من جهة أخرى، أقامت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2012، صباح أمس الأحد في محافظة جدة ورشة عمل للبطولة وخرجت بعدة توصيات مميزة لأجل إنجاح البطولة، وأن تظهر بطولة كأس العرب بحلتها الجديدة. وشملت
آلية تسجيل اللاعبين والوفود وأهلية اللاعبين وأدوار البطولة وترتيب المنتخبات في المجموعات وكيفية حسم المباريات، ومراسم إقامة المباريات، والحقوق والالتزامات التابعة للاتحاد العربي لكرة القدم.
وسيكون هناك كشف على المنشطات في بطولة كأس العرب للمنتخبات، طبقاً للائحة المعتمدة من الاتحاد العربي والمتمشية مع لائحة الكشف عن المنشطات المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وعلى المنتخبات تسهيل مهمة الفريق الطبي المكلف بهذه المهمة تحت شعار (لا للمنشطات).

مشكور