التحويل يدعم البنى التحتية ويساهم في تطوير الخدمات
محمد علي السبيعي (الخرمة)
عبر عدد من مسؤولي وأهالي محافظات الخرمة، تربة ورنية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد، بصدور قرار تحويلها إلى محافظات ضمن الفئة «أ»، مؤكدين أن هذا الإجراء سيشكل دعامة قوية لأبناء وأهالي المحافظات في ما يخص تحقيق أهداف محافظتهم والسير بها نحو الأفضل، كما أنه سيسهم في تنظيم العمل بداخلها وتوفير الاستقلالية في متابعة أعمالها، وقراراتها الخاصة على مختلف الأصعدة.
وأكد عدد من مواطني محافظة الخرمة أن المحافظة كانت في أمس الحاجة لصدور مثل هذا القرار، كونه سيعمل على تطويرها، خصوصا من طريق رفع سقف الخدمات الخاصة ببنيتها التحتية، كما أنه سيسهل من متابعة أعمال سكانها، خاصة وأنها تمتاز بكثافة سكانية كبيرة، وتوجد بها مختلف المراكز والجهات الحكومية التي يحتاجها الأهالي.
وأوضحوا أن محافظة الخرمة تعد من أقدم المحافظات على مستوى المملكة، وشهدت أحداثا تاريخية كبرى منذ بداية تأسيس المملكة، ودائما ما كان سكانها يتابعون ويبحثون عن تطوير مدينتهم ووصولها إلى مصاف المحافظات المميزة.
يذكر أن الجلسة الأولى من الدورة الثانية لمجلس منطقة مكة المكرمة ناقشت طلب رفع المستوى الإداري لبعض المحافظات والمراكز بالمنطقة إلى فئات أعلى، وتم اقتراح رفع عدد ست محافظات من فئة «ب» إلى فئة «أ»، واقتراح رفع عدد ثمانية مراكز من فئة «أ» إلى فئة محافظة «ب».
من جهة أخرى فإن الجهات التعليمية وفروع التجارة والمراكز الصحية والمستشفيات والكهرباء والهاتف والمرور والسجن في محافظات الخرمة ورنية وتربة تراجع حاليا محافظة الطائف، بينما المحافظات ومراكز الشرط وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحاكم والدفاع المدني في هذه المحافظات تراجع حاليا الجهات الحكومية في مكة المكرمة.