أوضح المتحدث الرسمي بأمانة المدينة المنورة علي مبارك العلوي أن السيارات التى يستخدمها الباعة مستودعًا لتخزين البضائع هى سيارات صالحة للإستعمال ولا يوجد للأمانة أي صلاحيات عليها وهي من صلاحيات جهات أخرى. وكان عدد من الباعة المتجولين بالمدينة المنورة قد ابتكروا أسلوبًا حديثًا لتخزين بضائعهم داخل السيارات التى تم إيقافها في المواقف المختلفة الأمر الذى أثار حفيظة قاطني حي المصانع.
نسخ المفاتيح
وقالوا «للمدينة» :إن الأمانة وضعت علامات على بعض السيارات برفعها إلا أنها لم ترفع رغم وجود العديد من البضائع داخل السيارات كما أن بعض موزعي البضائع لديهم نسخ مفاتيح لتلك السيارات يقومون بتزويد البضائع ووضعها داخل السيارة ويلجأ الباعة الى الحيل من أجل تمويه البلدية من خلال الكتابة على السيارة إنها تتبع إلى شركة أو مؤسسة حتى لا يتم سحب السيارة كما أن السيارة تكون مظللة بالكامل حتي لاتشاهد ما بداخلها.
مستودع للبضائع
يوسف عبدالوهاب أحد سكان حي المصانع قال: نعاني من زيادة السيارة الخربة في حي المصانع خاصة خلف مبني الداوودية ومنذ أكثر من عام قام أحد الباعة بإيقاف سيارة خربة بالقرب من المنزل الذي أسكنه ويستخدم هذه السيارة كمستودع لبضاعة رغم أن البلدية قامت بالكتابة عليها الأن مالك السيارة قام بإزالة الكتابة عنها مضيفًا أن السيارة قد تلف إطاراتها من طول مدة الوقت مطالبًا الجهات المعنية بحل سريع.
انتشار «الخربة»
أحمد الغامدي قال: إن انتشار السيارات الخربة داخل الحي بشكل ملفت وعشوائي وأصبحت هذه السيارات مستودعًا للباعة المتجولين القادمين من المنطقة المركزية قبيل غروب الشمس مشيرًا أن الباعة يبتاعون بضائعهم من مركز الداوودية ويلجأون إلى تخزينها في السيارات المتوقفة.
مجدي أحمد أحد العاملين في شركة نعاني من أزمة المواقف بسبب انتشار هذه السيارات وأكثرها سيارات خربة ومعطلة تستعمل كمستودعات مما سبب ازدحاما في المواقف الخلفية لمجمع الداوودية مما يؤدي إلى إرباك في الحركة المرورية في وقت الظهيرة موضحًا أن هذه السيارة تشوه المنظر العام في الحي.
مستودع متنقل
وأشار لؤي خليل أن معظم السيارات يتم تأجيرها على الباعة المتجولين بمبلغ شهري يصل إلى300 ريال وأصبحت بمثابة مستودعًا متنقل يتم وضع البضائع والعربة للباعة المتجولين ويشترك عدد من الباعة في الايجار الشهري.