افرج متمردو تنظيم القاعدة السبت عن 73 جنديا يمنيا كانوا اسروهم في هجوم دام في بداية آذار/مارس على ثكنة في جنوب اليمن، على ما اعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس برس.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "افرجت القاعدة في الصباح عن ال73 جنديا اثر وساطة من زعماء دينيين وقبليين".
واضاف "لقد استقلوا حافلتين من جعار" المدينة التي يسيطر عليها المتمردون في محافظة ابين "لنقلهم الى عدن" كبرى مدن جنوب اليمن، بدون تقديم مزيد من التفاصيل بشان ملابسات الافراج عنهم.
وجاء اعلان الافراج عن الجنود بعد شائعات سرت حول احتمال اعدامهم من قبل خاطفيهم.
وكان تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" تبنى في 7 آذار/مارس هجوما على ثكنة في محافظة ابين معلنا انه "اسر 73 جنديا".
وكان الهجوم الذي وقع في 4 آذار/مارس على الثكنة ويعد الاشد دموية بين هجمات القاعدة على الجيش اليمني، اوقع 185 قتيلا في صفوف الجيش، بحسب حصيلة اعلنها مسؤول عسكري.
وفي الاونة الاخيرة، تكثفت الهجمات على قوات الامن والجيش التي كثيرا ما تنسب للقاعدة في مناطق الجنوب والجنوب الشرقي، حيث يستفيد التنظيم من ضعف سلطات صنعاء بعد ثورة على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، لتعزيز نفوذه في هذه المناطق.