أكد عدد من الخبراء وأعضاء مجلس الشورى أن تفعيل قطاع النقل الجوي في المملكة بحاجة الى محفزات لتفعيل هذا القطاع الحيوي، الذي من أبرز محركاته، الموقع الجغرافي للدولة، وأسعار الوقود، واعتبر عدد من الخبراء أن ارتفاع أسعار الوقود التي تقدمها شركة أرامكو للمطارات السعودية أعلى بنسبة تصل إلى 20% مقارنة مع دول المنطقة، ما يفوت على المملكة فرصة تفعيل قطاع الطيران المدني وتفعيل المجال الجوي السعودي.
عضو مجلس الشورى ونائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة الدكتور سعيد بن عبد الله الشيخ أكد أن المساواة في تسعيرة الوقود المقدمة لشركات الطيران تحقق التنافس بينها، كونه مبنيا على أرضية واحدة ويكون فيه نوع من العدالة، مشيرا إلى أن السماح للخطوط الخليجية للعمل والاستثمار في المملكة مناسب لها، فغالبية الخطوط الخليجية تخدم من مطار واحد في دولها، في حال العمل في المملكة فسوف ترتبط بين نشاطها الداخلي والدولي، خصوصا أن الكثير من المواطنين السعوديين يسافرون على الخطوط الخليجية للخارج.
وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري أن المنافسة الشريفة لابد أن تكون هي معيار في القطاع الحكومي، ولفت إلى أن هناك تأثيرا واضحا على القطاع من خلال المعاملة غير المتوازنة بين الشركات، خاصة في ظل في فتح المجال المنتظر لكافة الشركات ودعم التكامل الخليجي، مؤكدا على اهمية المعاملة بالمثل في كافة الامتيازات حتى يضمن لنا وجود قطاع طيران قوي، مشيرا إلى أهمية تساوي الفرص سيدعم تحسن قطاع النقل الجوي لدينا.وأوضح الاقتصادي فضل البوعينين أن عدم تنافسية في النقل الجوي يؤثر على مستقبل قطاع النقل الجوي في المملكة.