لا يمكن أن يغفل سجل الأعمال الإنسانية والخيرية عن حجم السخاء الفطري لدى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك الذي يحرص على تلمس حاجات ومطالب أهالي محافظات ومراكز المنطقة خلال جولاته السنوية التي امتدت على مدى 25 عاما، والتي يقطع خلالها الأمير المسافات على الطرق البرية للوصول إلى المحافظات والمراكز. ما أروع صور الإنسانية التي جسدها فهد بن سلطان في بساطته وتواضعه وتبادل الحوارات مع كبار السن والشباب والأطفال الذين يشاركهم فرحتهم ويحرص على معرفة ظروفهم لتمتد أياديه البيضاء لهم. لقد وضع سموه لمسات التنمية في مدينة تبوك ومحافظاتها ومراكزها وهذه ميزة الحاكم الإداري الذي يخطط ويتابع ويحصد الانجاز، فالأمير فهد بن سلطان مدرسة في القيادة الإدارية يتملك أسلوبا متميزا في العمل ومن عمل معه يشعر بكل هذه الصفات التي تجتمع في رجل واحد.
في جولة سموه على المحافظات والمراكز استقبل الأهالي واستمع إلى مطالبهم وتلقى الشكاوى فمنها ما تم إنهاؤه فورا بتوجيه من سموه ومنها ما يحتاج إلى دراسة وروية. عرف عن سموه الاهتمام بالفقراء والمساجين والأعمال الخيرية، ومتابعة أحوال من يحتاج إلى المتابعة المساعدة والدعم الخاص والمباشر.
سموه دائما يؤكد للمواطنين في كل زيارة له على أن تواجده معهم في مواقعهم في محافظات ومراكز المنطقة جزء من عمله وواجب عليه.