«ساكو الأمريكي» كما يحلو للفرنسيين مناداته مستعد للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.. ورغم صعوبة المواجهة مع خصمه فرانسوا هولاند .. إلا أن الثقة تبدو راسخة في حملة ساركوزي.. لم يجد ساركوزي منفذا سياسيا يخترق فيه حملة هولاند.. فهما متفقان في كل الأسس الخارجية ما يعكس توازن الحملتين.. لذا فاللعبة الفرنسية داخلية بامتياز.