لا زلت أحتفظُ بوقفةٍ في وجه التيار
كانت وِقفةَ تحدٍ لمن نعتبرهم الآن صغار
وسأتركُ رسالةً لمن يفهمها
فقد بات الفرح صرخةً دونَ قرار
أشعرُ بأملٍ يسكُنُني
وهذه المرةَ كتبتُ لأجلِ كلٍ طفلٍ يصرخ
ومن أجلِ كلِ ضريحٍ يشتعل
في هذهِ الصفحآتِ سأقولُ بلـآ خَجَل
بصوتٍ يصيحُ
نَعشقكَ مُحمَد
اليومَ ليست ذكرى
فكلُ يومٍ بكَ ذكرى
اليومَ أصبحت بلآدُنآ يا حبيبَنا
تُبآعُ وتشترى .,
اليومَ اصبحَ رجآلُنا
يستمعونَ المآضي
وينظُرونَ المستقبَل
أما الكلمآتُ فقد اكتَفَت بشكلِ العذب
ونحن اصبحنا بلا قلب
حَاربونا فيكَ يا رسول الله
فمن يحتفل بعيد مولدك
يصبحُ صوفياً
ومن لايحتفل بعيد مولدكَ
يقولون عنه أنه جاهلٌ
أينَ أنت
فتاريخُنا انتقلَ إلى رحمةِ الله
ملامحُنا بآتت
لا حولَ ولا قوةَ الا بالله
عزائمُنا شعوبٌ تحاولُ حرقها
وليسَ لنآ إلا الله
نحبكَ يآ من للنبض
أقربَ منَ القلب
يآ أغلى على عيونِنا
من دمِ الأمِ والأب
يا كلَ الحُب ...,
نعشقُكَ مُحمَد
وجوهُنا تحَولت
كرامتُنا تتجَمد
وكلَ يومٍ نصبحُ عنكَ أبعَد
فمتى ..!
سنقولُ لمن يكسرونَ خآطرنا
لقد تذكرنآ
ما قالهُ نبيُ ربٍ يُعبَد
نعشقُكَ مُحمَد
أعلمُ أن الصمت يعمُ المكآن
فقد كأنت خاطرةً مختله
عنوانُها سيدُ فى هذا الزمآن
ترجمتُها خُلُقُ
معنآها انسان
كنتُ هنا
بوحي ليسَ بغريب
عن رجلٍ قريبٍ قريب
عن محمدٍ الحبيب
عن قدوةٍ حينَ ذكرهِ
كلُ الجروحِ تطيب
نعشقُكَ مُحمَد