مع إشراقة صباح يوم جديد من أيام الإنجازات والتنمية والتي رسم معالمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله - بفكره ورعايته ودعمه لجازان الإنسان والمكان... جاءت جامعة جازان وحدة من غرس هذا الملك الإنسان قدمها لأبنائه وبناته رغبة صادقة من أب أخذ على عاتقه مشروع تطوير التعليم العالي في هذا الوطن ليقفز به إلى مصاف الدول المتقدمة تقنياً وعلمياً بما أنجز في عهده الميمون من مشاريع استراتيجية عملاقة.
فقد رصدت عدسة "سبق" احتفاء طلاب جامعة جازان بالملك في يوم افتتاحه للمرحلة الأولى وتدشين المرحلة الثانية للمدينة الجامعية على طريقة الفلكلور الشعبي الجازاني الأصيل الذي يجسد شكر ووفاء أبناء جازان لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - وبهذا تعيش منطقة جازان أرضاً وإنساناً بهجة بهذا النبأ السار وقد شهدت في هذا العهد الميمون أفراح وضع حجر الأساس لهذا المشروع الاستراتيجي العملاق قبل ستة أعوام عندما وضع حزر أساس هذا المشروع .
و أكد لـ "سبق" مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع على أهمية الحدث وضخامته، مشيراً إلى أن جامعة جازان أصبحت اليوم واقعاً ماثلاً للعيان في المشهد الحضاري التنموي الذي وضع لبناته خادم الحرمين الشريفين.