دعت أحزاب مصرية أمس إلى وقفة حب وتقدير رمزية أمام سفارة خادم الحرمين الشريفين في مصر اليوم الثلاثاء؛ للتعبير عن الارتباط والحب والتقدير بين الشعبين المصري والسعودي. يأتي ذلك، فيما أكد المستشار القانوني لسفارة المملكة بالقاهرة المستشار محمد سامي لـ»المدينة» أن قطع العلاقات بين البلدين أمر غير وارد علي الإطلاق.
ودعا حزب الثورة المصرية إلى وقفة حب وتقدير أمام سفارة خادم الحرمين؛ للتعبير عن الارتباط والحب والتقدير بين الشعبين المصري والسعودي.
وقال رئيس الحزب الدكتور طارق زيدان: الوقفة تتجسد فيها عمق وقوة العلاقة بين الشعبين الشقيقين ونراعى من خلالها العلاقات الوثيقة بين الدولتين على كل الأصعدة.
وأضاف: إن حزب الثورة المصرية تابع بكثير من القلق المظاهرات التي انطلقت تجاه سفارة المملكة الدولة العربية الإسلامية الشقيقة بسبب قضية مليئة بالملابسات وتحتمل كل التأويلات!!.
وأوضح أن الحزب يتعاطف بشدة مع مبدأ المحافظة على كرامة المصريين في الخارج إلا أن الاعتراض على موقف أو قرار دولة ما خاصة الأشقاء ينبغي أن يكون في حدود اللياقة ويتّسق مع أخلاق وحضارة الشعب المصري.
إلى ذلك، قال المستشار القانوني لسفارة المملكة بالقاهرة لـ»المدينة»: إن قرار استدعاء السفير جاء نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التى حدثت أمام بعثات المملكة في مصر، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة أعضائها، مشيراً إلى أن قطع العلاقات بين البلدين أمر غير وارد علي الإطلاق، وأن المملكة ومصر تجمعهما دوماً خصوصية العلاقة بينهما مهما كانت العقبات والتحديات، مدللاً على ذلك بترك السفير السعودي في القاهرة أحمد قطان والدته وزوجته وابنته في القاهرة، بعد أن غادرها على خلفية استدعائه للتشاور.
وشهد محيط سفارة المملكة بالقاهرة وقنصلياتها بالإسكندرية والسويس تكثيفاً أمنياً من قوات الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزي.