يلتقي وزراء التربية والتعليم والصحة والعمل بالإضافة إلى الرئيس العام لرعاية الشباب في ورشة العمل التي تقيمها وزارة التربية والتعليم تمهيدا لاطلاق المرحلة الأولى من الاستراتيجية الرياضية للرياضية المدرسية القائمة على ثلاثة محاور هي الجانب الصحي، الترويحي، والتنافس والمنطلقة من إستراتيجية الملك عبدالله للنهوض بالتعليم العام القائم على 4 مرتكزات أساسية هي: المنهج والذي يجري حاليا إعادة صياغته بما يتناسب مع التحولات العلمية والتقنية في العالم، والمعلم الذي تبدأ الإستراتيجية في حسن اختياره ثم إعداده وتطويره لتهيئته لأداء الرسالة، ثم توفير البيئة المناسبة للنشء لممارسة هواياتهم، والعناية بأجسادهم ببناء المدارس الحديثة المتوفرة على كل المتطلبات الأساسية والضرورية، وصولا إلى الأنشطة التي ستشهد تغيرًا جذريًا في برامجها وأعمالها، وأشار الدكتور محمد الرويشد الخبير التربويى والرياضي ومستشار وزارة التربية إلى أن الوزارة تعمل على إحداث هذا التحول في غضون فترة زمنية تصل إلى عشر سنوات، وأن الشروع في الخطة الرياضية سيبدأ من العام الدراسي المقبل بعد أن قطعت خطوات كبيرة من خلال الدورات المدرسية، المجمعة والدوريات الخاصة ببعض الألعاب، وستعمل هذه الورشة على استثمار الأفكار الخلابة لتنفيذ الإستراتيجية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومنها رعاية الشباب، ووزارتا الصحة والعمل، والبلديات التي ستفتح الوزارة معها خطوط تعاون كامل لاستثمار كل ما هو متاح من الأماكن والأراضي للأنشطة البدنية والرياضية التي تحتويها الأستراتيجية، مبينا أن الوزارة تنوي فتح أبواب المدارس للأنشطة اللاصفية في الفترات المسائية أمام مراكز الأحياء، كما تهدف الورشة إلى تعزيز الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية، والإسهام في تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية في مراحل التعليم العام، ونشر الوعي الرياضي الموجه إلى ممارسة الرياضة لكسب اللياقة البدنية والنشاط الدائم وتقوية الجسم، ورفع مستوى الكفاءة البدنية والحس والرغبة التنافسية للطلاب عن طريق إعطائهم جرعات مناسبة من التمرينات التي تنمي الجسم.