أحرز فريق السلة الاتحادي كأس بطولة النخبة، إلى هنا والخبر عادي فليس جديدًا على هذا الفريق تحقيق البطولات محليًا وإقليميًا ولكن ما أثار علامات الدهشة والتعجب لكثير وأنا منهم أن يتفوق الفريق في ظل غياب اثنين من أعمدته (على مغربي وعادل الجهني) وبلاعبين شبان استغلوا فرصة غياب النجوم وأثبتوا أنهم أهل للمسؤولية ولديهم الكثير من فنون اللعبة لتقديمه في المستقبل.
• ومع هذا يظل المغربي والجهني من العلامات المضيئة في تاريخ اللعبة على مستوى المملكة بل إنهما من الأسباب الرئيسة لانتشارها وتكوين قاعدة جماهيرية واسعة تتابع فعالياتها ومسابقاتها المختلفة.. وكل ثقة أن هذه هي مشاعر إدارة اللواء محمد بن داخل تجاه هذين النجمين الكبيرين وإن ما حدث لا يتعدى الاختلاف في وجهات النظر وقريبًا حتمًا ستعود المياه إلى مجاريها بين النجمين وناديهم الحضن الكبير الذي ضمهما طويلاً.
• نعود إلى كرة السلة وتجربة الإحلال والتجديد وهو الأمر الذي يجب أن ينظر إليها الاتحاديون بتمعن والاستفادة منها مع فريق كرة القدم الذي هو بأمس الحاجة أكثر وبمراحل من فريق السلة إلى الاستعانة بالوجوه الشابة بعد ما أصاب فرقة النمور الوهن والتعب وأصبح تطعيمها بالواعدين مطلبا مهما وحتميا ولا مفر من اللجوء إليه فنجاح التجربة مع الفريق السلاوي خير برهان وحافز لتغيير جلد الفريق.
• قناعة الإدارة الحالية سبقت الجميع عندما أقرت إستراتيجية التجديد وإعادة البناء ومع هذا فهي لم تسلم من النقد والهجوم المتكرر مع أن النتيجة كانت جيدة وملموسة بعد ما قدمت (أيمن فاضل وأبو سبعان وهتان ومعن وعسيري والمولد).
• يا أعضاء شرف الاتحاد حتى تثبتوا للجميع أن مصلحة العميد همكم الأول والأخير فأنتم مطالبون الآن وعلى وجه السرعة بالاتحاد صفًا واحدًا خلف إدارة ابن داخل (الرجل الطيب) كما وصفه المشرف على فريق السلة لسمو رئيس اتحاد اللعبة.. شجعوا إدارته على تنفيذ سياساتها، فالفريق يمر بأخطر مرحلة، وحتى يتم تجاوزها ينبغي وضع الثقة كاملة في أبي طلال لإخلاصه ولتجربته الطويلة.. وكما تعلمون فإن المادة هي حجر الزاوية والوقود اللازم لعودة الفريق إلى سابق عهده بطلاً متميزًا.. فساندوه وادعموه بالمال وبعد ذلك حاسبوه وثقوا أنكم لن تندموا وستجدون كل ما يسركم ويرضيكم .
همسات:
1) من باب العشم ولمصلحة الكيان الاتحادي أهمس في أذن الأستاذ عيد الجهني وهو الذي مد يده لابن داخل في ظروف قاسية وصعبة وأنقذ إدارته من الغرق بألا يتسبب بتصاريحه ووعوده في غرق هذه الإدارة مرة أخرى لأن هذا يعني الرحيل المر والنهاية الحزينة.
2) ليس عيبًا أن يعود عادل نوار مرة أخرى لموقعه السابق كإداري للفريق على خلفية تجربته الطويلة والناجحة والثرية ولكن العيب أن يستخدم النوار كوسيلة لنشر غسيل الاتحاد على الفضائيات ومن أحد المحسوبين على الإعلام الاتحادي للأسف.