قاد النيجيري اوميكا اوبار فريقه النصر الكويتي إلى دور الثمانية بعدما أحرز هدفاً قاتلاً في الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمتعه مع البسيتين البحريني في إطار منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة للبطولة الخليجية للأندية الأبطال، حيث رفع النصر رصيده إلى النقطة نقاط 4 وجاء كوصيف للمجموعة وحصل علي البطاقة الثانية خلف الخور القطري ليلتقى المحرق البحريني في دور الثمانية في المباراة التي ستقام بالمنامة حيث أحرز للنصر المحترف الليبي طارق التايب في الدقيقة 20 بينما اوميكا في الدقيقة 92 أحرز للبسيتين المحترف روميو في الدقيقة 61 و63.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى غلب عليه الطابع الدفاعي من جانب الطرفان وخاصة أصحاب الأرض الذين دخلوا المباراة بفرصتين التعادل أو الفرص للتأهل إلى دور الثمانية على عكس البسيتين الذي أراد الفوز فقط.
نجح النصر في فرض سيطرته على النصف الأول من هذا الشوط بفضل التكتيك الذي خاض به البرتغالي راشاو المباراة حيث دفع بالثنائي عبد الرحمن باني والنيجيري اوميكا ومن خلفهم طارق التايب مع تواجد علي اشكناني كلاعب وسط من اجل زيادة الفاعلية الهجومية للفريق الذي حقق المطلوب في الدقيقة 20 عن طريق طارق التايب الذي وضعة بطريق احترافية بعدما استلم الكرة في منتصف الملعب وراوغ كل من قابلة ليرسلها قذيفة من خارج منطقة الجزاء تسكن الزاوية اليمنى لحارس البسيتين محرزا الهدف الأول لفريقه.
وفي المقابل اختفت الفاعلية الهجومية لفريق البسيتين ولم يظهر بالمستوي المتوقع حيث خاض المدرب البحريني خليفة الزياني المباراة بتحفظ مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة للحصول إلى غرضه ولكن دون فائدة حيث تحول الفريق إلى الوضعية الهجومية بعد أن مني مرماه بهدف التايب ليحصل علي ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة النصر لم يستثمرها بصورة صحيحة حيث أضاع لاعبو البسيتين فرصة ثمينة للتعادل لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
وفي الشوط الثاني تغير الأداء نسبيا بعدما سعى البسيتين الى ادارك التعادل من اجل العودة للمباراة مرة أخري كون الهزيمة لا تفيده في تلك الوضعية ليتمكن المحترف روميو من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 61 بعدما نجح في استغلال الكرة بعد عودتها من العارضة وبعد الهدف بدقيقتين يضيف روميو الهدف الثاني لفريقه من خطأ دفاعي قاتل في عدم التمركز أثناء الركلة الركنية.
ويحاول البرتغالي راشاو مدرب النصر العودة للمباراة حيث دفع بفيصل العدواني وعبد العزيز داوود بدل من علي اشكناني واحمد الرشيدي ولكن دون جدوي بعدما احكم الزياني قبضته علي مجريات الأمور وأغلق الطريق إلى مرماه حيث فرض الرقابة اللصيقة علي التايب واوميكا وباني ليفجر اوميكا مفاجاءة من العيار الثقيل بإحرازه هدف التعادل لفريقة لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق