عبد الله عبد الرزاق مواطن من فئة الظروف الخاصة، عانى الكثير في قضية المنحة الملكية التي منحه اياها الديوان الملكي ولم يستلمها منذ ما يقارب سبعة أعوام، وتحدث عبدالله عن همه في هذه الزاوية فقال : سبعة أعوام وأنا من قسم إلى قسم في أمانة المنطقة الشرقية أطالب بحقي الذي ماطلني فيه المسئولون في الأمانة طيلة هذه المدة، ولأني يتيم وضعيف الحال.
فلم يعرني أحد اي اهتمام بالنظر في قضيتي بشكل جدي وكأن المنحة التي أريد تطبيقها صادرة من دولة أخرى، وأتعجب من ردود بعض المسئولين الغريبة، إذ ذكر لي أحدهم بأن المنح الخاصة تتأخر في تطبيقها، لأن منح المواطنين الجماعية هي الأولى في التوزيع، وبعد ذلك يتم النظر في المنح الخاصة !!، وهذا ما يثير الاستغراب، فكيف يؤخر موظف تطبيق منح المواطنين الأيتام الذين ليس لهم ملجأ بعد الله تعالى إلا ولاة الأمر، وكيف تتعامل أمانة الشرقية مع الأيتام بهذه الطريقة؟، وأنا أذكر هنا موقفاً يثبت استخفاف موظفي الأمانة بنا نحن الأيتام، ففي إحدى المرات التي راجعت فيها الأمانة قال لي أحد الموظفين : ان الحل الأمثل لهذه المشكلة أن يتم تحويل المنحة من منحة ملكية إلى منحة مواطن عادية، وأن يتم نقلها من بلدية الدمام إلى أي منطقة أخرى لكي يتم تطبيقها بشكل سريع !! وأنا من هذا المنبر الإعلامي أناشد جميع المسئولين في هذا البلد أن يقفوا وقفة عدل ومساعدة لي ولإخواننا من هذه الفئة التي حُرمت من الكثير في هذه الحياة، والتي يريد بعض المسئولين في أمانة المنطقة الشرقية على وجه التحديد قتل ما تبقى من هذه الفرحة التي ينتظرها هؤلاء الأيتام.