قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إن أي شيء نراه في خدمة ديننا ووطنا ويساعد شعبنا للنهوض بهذا البلد الأمين فما نحن مدخرين أبدا.
ووجه الملك عبدالله حديثه للوزراء والمسؤولين لدى تدشينه أمس المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية، ووضع حجر الأساس لمرحلتها الثانية بتكلفة 81 مليار ريال، قائلا "أحملكم مسؤولية كبيرة لأنـكم اخترناكم من بين شعب المملكة ولازم تقدرون هذا ولازم تتحملوا المسؤولية وتؤدون واجبكم نحو دينكم ووطنكم وشعبكم".
وأضاف "أطلب منكم أن مكاتبكم لا تحطون عليها بواب ولا تسكرونها أمام الشعب لأنكم أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن، خدام قبل كل شيء لديننا الذي لا نزيح عنه إن شاء الله، وأتمنى منكم يا إخوان الجد والاجتهاد والمسؤولية لأن هذه أمانة.. أمانة، أمانة من عنقي لأعناقكم كلكم".
من جهة أخرى وافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين، على اتفاقيتي مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، كما وافق على اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الموقع عليها في العاصمة النمساوية فيينا.
وجدد المجلس مطالبه للمجتمع الدولي بعدم السماح للسلطات السورية بأن تمارس محاولات المماطلة والتسويف والتنصل من التزاماتها، وألا يقتصر رد فعل المجتمع الدولي على منح المهلة تلو الأخرى على حساب أرواح أبناء الشعب السوري.
إلى ذلك استقبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في قصره بالرياض أمس رئيس لجـنة الأمـن الداخـلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جوزيف أي ليـبرمان والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال استعراض عدد مـن الموضوعـات، فيما أصدر خادم الحرمين، أوامره بترقية وتعيين 51 قاضيا بوزارة العدل عـلى مختلف درجـات السلك القضائي.