منذ عام 1397 وأهالي محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف ينتظرون أن يرى طريق الملك خالد النور، ليخدم أحياء شرق ووسط المحافظة، مشيرين إلى أنه ظل حبيس الأدراج طيلة 35 عاماً ولم يُنفذ على أرض الواقع، متطلعين أن تستفيد دومة الجندل كباقي المحافظات من النهضة التنموية الشاملة في ظل تطلعات القيادة الحكيمة.
ويؤكد المواطنون أن طريق الملك خالد سيربط الأحياء القديمة بالأحياء والمخططات الجديدة وهو أمر مهم وحيوي سينعكس إيجاباً على تنمية محافظة دومة الجندل.
ومن جانبه أوضح رئيس بلدية دومة الجندل فهد المشعان أن طريق الملك خالد الذي لم يرى النور منذ 35 عام، جاري العمل لتنفيذه ومعاملته موجودة لدى وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لاستكمال دراسته وتطبيق بعض المعايير من السلامة والاستقامة، مضيفاً أنه سيتم البدء بإجراءاته فور وصول الموافقة النهائية، ورصد لتنفيذه 57 مليون ريال كمرحلة أولى بطول 5 كلم و200 متر بعرض 30 متر، مؤكداً أنه سيتم خلال الفترة القادمة البدء بتنفيذ طريق الملك خالد كما ستتم المطالبة بربط بعض الطرق فيه كامتداد طريق الملك عبدالله وامتداد طريق الأمير فهد بن بدر وامتداد الملك سعود.
كما أكد مدير عام التخطيط بأمانة منطقة الجوف المهندس عاطف الشرعان لـ"الوطن" أن طريق الملك خالد بدومة الجندل في طريقة للاعتماد النهائي من قبل الوزارة وله تنظيم كامل وسيتم البدء فيه خلال الفترة الوجيزة القادمة، مشيراً إلى أن المخطط الهيكلي لنزع أي طريق لابد أن يكون له محاور ومن أهم محاور نزع الملكية رصد اعتماد مالي قبل البدء بإجراءات نزع الملكية مؤملاً فتح شوارع عرضية تلتقي مع طريق الملك خالد بدومة الجندل.