قبل ساعات قليلة من المواجهة المرتقبة بينهما في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم ، رفض المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد التحدث عن علاقته بمواطنه مارسيلو بييلسا المدير الفني لفريق أتلتيك بلباو.
ويلتقي الفريقان غدا الأربعاء في نهائي أسباني خالص لبطولة الدوري الأوروبي وذلك بالعاصمة الرومانية بوخارست. ولكن سيميوني رفض الحديث عن علاقته بمواطنه و"أستاذه" بييلسا قائلا ، خلال المؤتمر الصحفي لفريقه قبل هذه المباراة ، "لم أحضر إلى هنا من أجل استرجاع الذكريات ولكن لخوض مباراة نهائية".
وجاء هذا ردا على سؤال وجهه صحفي من المجر عن العلاقة بين المدربين حيث سبق لسيميوني أن خاض 30 مباراة في صفوف المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة بييلسا الذي كان مديرا فنيا للفريق.
واكتفى سيميوني بقول "أوضحت بالفعل إعجابي لمارسيلو (بييلسا)" مشيرا إلى أن العلاقة بينهما ليست محل نقاش في الوقت الحالي.
واعترف سيميوني بأنه لا يشعر بالارتياح قبل كل مباراة نهائية يخوضها كمدير فني. واستهل سيميوني مسيرته التدريبية مع فريق ريسينج الأرجنتيني في عام 2006 وفاز بلقب الدوري الأرجنتيني مع كل من استوديانتس غام 2006 وريفر بليت عام 2008 .
واعترف سيميوني /42 عاما/ بأنه حرص خلال الأيام الماضية على إبعاد لاعبيه وخاصة المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو جارسيا عن جميع الأنباء التي قد تشكل ضغوطا غير ضرورية على الفريق.
وأكد سيميوني "التعرف على العديد من المعلومات قد يشكل ضغطا على اللاعبين" ولكنه لم يكشف عن الإجراءات التي اتخذها من أجل مقاومة هذا.