يستضيف نادي القادسية الكويتي نظيره الاتحاد السوري عند السابعة والربع غدا الأربعاء على إستاد محمد الحمد بالقادسية في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم،ويدرك القادسية بأنه يملك مصيره بيده حيث يسعى للفوز لضمان التأهل لدور ال16 من البطولة.
ويحتل القادسية المركز الثاني برصيد 7 نقاط خلف الفيصلي الاردني المتصدر (9) وهو يتقدم على السويق العماني الثالث بفارق الاهداف فقط، فيما يشغل الاتحاد المركز الرابع الاخير برصيد 4 نقاط.ويلعب غدا ايضا الفيصلي مع السويق.
ويخشى القادسية القادم من فوز كبير على العربي 4-2 ضمن له لقب بطل الدوري الكويتي للمرة الرابعة على التوالي، مفاجأة من الاتحاد قد تضعه خارج المنافسة، خصوصا ان الفريق السوري سبق له ان اسقط "الاصفر" في الجولة الثانية في 20 مارس الماضي بنتيجة 1-صفر في مباراة جرى نقلها الى الكويت بسبب الاحداث التي تشهدها سوريا.ولا شك في ان السيناريو الافضل للقادسية يتمثل بفوزه على الاتحاد وخسارة الفيصلي امام السويق، كون ذلك يضمن له صدارة المجموعة وبالتالي ميزة خوض الدور الثاني المقرر من مباراة واحدة على ارضه وبين جمهوره، مع العلم بان بطل كل مجموعة ووصيفه بتأهلان الى ثمن النهائي.
القادسية المنتشي بلقب الدوري المحلي الذي حسمه قبل اربع جولات على النهاية يدخل المباراة بتشكيلة شبه كامله تقريبا بحسب ما اشار مدير الفريق محمد بنيان، وذلك بعد عودة بدر المطوع من مدينة برشلونة الاسبانية حيث جرى تكريمه كهداف للعام لعام 2010 (17 هدفا) من قبل الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء. ويغيب عن الفريق السوري فراس الخطيب الذي يكمل فترة علاجه من الاصابة في مدينة العين الامارتية.
ويعيش القادسية استقرارا على مستوى الادارة الفنية ويبدو ان مدربه الكرواتي رادان جاسانين سيستمر في منصبه حتى الموسم المقبل.
من جانبه، يدخل الاتحاد المباراة قادما من فوز حققه على مضيفه حطين بنتيجة 2-1 الاربعاء الماضي في اطار منافسات دوري تفادي الهبوط في سوريا حيث يشغل المركز الرابع برصيد 8 نقاط.ويغيب عن الاتحاد المدافع عبد القادر دكة.
يذكر ان الاتحاد كان توج بطلا عام 2010 بفوزه على القادسية بالذات بركلات الترجيح في المباراة النهائية التي اقيمت في الكويت.
وفي المباراة الثانية، يرفع الفيصلي الأردني بطل عامي 2005 و2006 شعار الفوز على ضيفه السويق العماني على استاد عمان الدولي.يحتاج الفيصلي للفوز أو التعادل لضمان التأهل الى الدور الثاني بطلا للمجموعة وبالتالي الاستفادة من ميزة اللعب على أرضه ووسط جمهوره، بينما لا بديل للسويق عن الفوز إذا ما أراد حجز احدى بطاقتي المجموعة.