منتدى متوسطة اوس بن الصامت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ننتظر تشكيل «لجنة عليا» للأمن والسلامة المدرسية..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد وليد
عضو ذهبي
عضو ذهبي



عدد المساهمات : 1600
نقاط : 4738
تاريخ التسجيل : 24/04/2012
العمر : 27
الموقع : جدة

ننتظر تشكيل «لجنة عليا» للأمن والسلامة المدرسية..! Empty
مُساهمةموضوع: ننتظر تشكيل «لجنة عليا» للأمن والسلامة المدرسية..!   ننتظر تشكيل «لجنة عليا» للأمن والسلامة المدرسية..! I_icon_minitimeالأربعاء مايو 02, 2012 1:01 am

بادرت وزارة التربية والتعليم بإنشاء «الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية» بعد تزايد حوادث الحرائق في مدارس البنين والبنات، حيث تأتي هذه الخطوة تجسيداً لغاية الوزارة في تحقيق وتوفير متطلبات السلامة في المباني المدرسية، وإجراء جولات ميدانية للوقوف عليها، وتدوين الملاحظات، والتأكد من مدى مطابقة شروط السلامة والمقاييس للمواد والإنشاءات على أرض الواقع.

وعلى الرغم من استحداث تلك الإدارة، إلاّ أن الواقع بحاجة إلى «لجنة عليا» -كما هو الحال في موسم الحج- تضم عدة وزراء ومستشارين ومختصين، يتبعها «لجان مركزية» برئاسة أمير كل منطقة، حيث تكون مهامها التنسيق، والمتابعة، والتخطيط، والتنفيذ بين الجهات ذات العلاقة بعيداً عن تقاذف اللوم فيما بينها.

والواقع أن حل مشكلات الأمن والسلامة في المدارس لا يزال خاضعا لمسكنات مؤقتة؛ إذ إن توفير مستلزمات السلامة لا يفيد في مبنى متهالك، أو مستأجر بالكاد تستوعب ممراته التلاميذ، بل يجب مسارعة الخطوات لتكون تلك المباني مهيأة بشكل صحيح، إلى جانب مطابقتها للشروط المحددة من قبل المكاتب الهندسية، وإجراءات السلامة من «الدفاع المدني» و»شركة الكهرباء» و»هيئة الهلال الأحمر» وغيرها من الجهات ذات العلاقة.

«ندوة الثلاثاء» تناقش هذا الأسبوع أمن وسلامة المباني المدرسية تزامناً مع قرار «التربية والتعليم» بإنشاء إدارة مختصة بذلك.


يتبعها «لجان مركزية» برئاسة أمير كل منطقة تنفذ «جولات ميدانية» وترفع التقارير وتتابع مستوى التنسيق




تعارض التعليمات

بدايةً، أكدت «جهان الدجاني» على أن توفير بيئة مدرسية آمنة هو من أولى واجبات «وزارة التربية والتعليم» بالنسبة للمدارس الحكومية و»وزارة التعليم العالي» بالنسبة للكليات والجامعات، أما المدارس الأهلية والجامعات الأهلية فمن واجب أصحابها توفير البيئة الآمنة لكل الطلاب والطالبات، مشيرة إلى أن أصحاب المدارس الأهلية يجب أن يكونوا أكثر حرصاً واهتماماً بأمن وسلامة التلاميذ، إلى جانب جعل ذلك من أولويات مدير المدرسة، مبينةً أن بعض اشتراطات «الدفاع المدني» المتعلقة بالسلامة تتعارض مع قرارات «وزارة التربية والتعليم» أو مع الأعراف والتقاليد، ذاكرة أنهم في المدرسة الأهلية وضعوا ساتراً من الألمنيوم؛ لكي يحمي الطالبات من السقوط، ولا يشغلهن النظر إلى الشارع عن الدرس، إلاّ أن مندوب الأمن والسلامة في «الدفاع المدني» أمرنا بإزالة ذلك الساتر؛ لأنه يتنافى مع شروط الأمن والسلامة.





جهان: التنسيق بين الجهات يحد من درجة اللوم.. وزحام وتصميم المدارس أكبر العوائق





سريعة الاشتعال

واتفقت «فريدة الفارسي» مع ما ذكرته «جهان الدجاني»، مضيفةً أن معظم التجهيزات المدرسية سريعة الاشتعال وخطيرة جداً، خاصة معامل الكيمياء والمختبرات، وكذلك الديكورات والستائر، وأنواع الدهان المستخدمة بالمدارس سريعة الاشتعال أيضاً، مطالبة بالبحث عن بدائل لتلك المواد، منوهة بضرورة البحث عن تمديدات كهربائية قوية تحتمل الحرارة، ودهانات وأثاث مدرسي ضد الحرائق للحد من الخسائر.

واقترحت إيجاد تنسيق بين الدوائر الحكومية ذات العلاقة بسلامة البيئة المدرسية من حيث اشتراطات الأمن السلامة؛ لأن كل جهة لها شروط ومعايير تختلف في كثير من الأحيان مع جهة حكومية أخرى، وهو ما يجعل صاحب المدرسة أو مديرها في حيرة من أمره ولا يدري يرضي أي طرف من الأطراف، ذاكرة أن مشرفات «وزارة التربية والتعليم» أصرنّ على أن يكون الحاجز الحديدي لا يُرى من خلفه شيء، مع العلم أن ذلك يتنافى مع اشتراطات الدفاع المدني؛ ما يستدعي وضع لائحة شروط أمن وسلامة من قبل مشرفين الوازرة ومسؤولي مديرية الدفاع المدني ويتفقان عليها قبل فرض تطبيقها على كل المدارس.



كمال: التوجيهات تقضي أن يكون في كل المدارس مسؤولون عن السلامة والتدريب على الإخلاء




توافق اشتراطات

واختلف «كمال الغامدي» مع ما ذكرته «جهان الدجاني» و»فريدة الفارسي» منوهاً بتوافق تعاميم «التعليم» مع تعليمات «الدفاع المدني» بخصوص توفر وسائل الأمن والسلامة بالمدارس من ناحية إغلاق الشبابيك بحواجز حديدية أو ما شابه ذلك، موضحاً أن «التعليم» يحرص على تطبيق اشتراطات السلامة من قبل «الدفاع المدني»، ويتفقان على أن أي إحداث في المبنى المدرسي يخالف السلامة يجب إزالته، مشيداًً بمقترح إيجاد مناهج دراسية تُعنى بالأمن والسلامة، لكونها ثقافة عامة يفتقدها كثيرون حتى في منازلهم.




«الدفاع المدني» يمنع «الشبابيك» والمواد القابلة للاشتعال و«التربية» تنقضها ب«معمل العلوم» و«السواتر»!





فريق إنقاذ

واقترحت «وفاء القاضي» تدريب فريق إنقاذ متدرب من قبل منسوبي المدرسة، مثل «جماعة الكشافة»، ويكون لديهم كافة الأدوات المحتاجين إليها في وقت الحرائق، كما تُعقد لهم دورات تدريبية مستمرة ومكثفة، بحيث يكونون مستعدين للتعامل مع الحرائق في أي لحظة قد تحدث - لاسمح الله - أن التجارب الفرضية في المدارس لا تكفي؛ لأن كل منسوبي المدرسة يتعاملون معها بهدوء وأريحية، لكن عندما تحدث الحرائق الفعلية يختلف الوضع تماماً ويتحول ذلك الهدوء إلى فوضى عارمة.





د.علو: لا يوجد لوحات وإرشادات كافية في المدارس لعمليات الإخلاء والحد من التدافع



معاملة خاصة

وأيدّ «د. علو» ما طالبت به «وفاء القاضي» تجاه ضرورة وجود فريق إنقاذ دائم بالمدرسة مكون من مجموعة من منسوبيها، ويمتلك خبرات عديدة ويخضع أعضائه لدورات مكثفة، ويعاملون معاملة خاصة من قبل إدارة المدرسة مثل تخفيض النصاب وإعفاء أعضاء الفريق من الأنشطة المدرسية الأخرى، ذاكراً أن هذا الفريق لا يُغني عن تدريب كامل لمنسوبي المدرسة على التعامل مع الحريق، بحيث يُشرف رجال «الدفاع المدني» على تدريب فريق الإنقاذ في المدرسة نفسها، ويتولى ذلك الفريق تدريب بقية الطالبات والمعلمات والإدارات وحتى عاملات النظافة وحراس الأمن بالمدرسة؛ لكي يكون لديهم إلمام كافٍ بعمليات الإخلاء والإنقاذ والإسعافات الأولية، حتى يؤدون واجبهم الوطني تجاه أي طارئ يحدث لا سمح الله.






د.فاطمة: التجارب الفرضية مجرد اجتهادات شخصية تفتقر للاحترافية وربما كانت خاطئة




وأضاف: «إن توفير بيئة مدرسية آمنة يتطلب تضافر الجهود من قبل عدد من الجهات الحكومية، فالبلدية يجب تكون مسؤولة عن سلامة المبنى، وإدارة التعليم لها دور منذ بداية تشييد المبنى المدرسي بحيث تراقب جودة المبنى ومطابقة البناء للمواصفات والمقاييس، من خلال المكتب الهندسي بإدارة التربية والتعليم، والدفاع المدني، ومُلاك المدارس الأهلية، ومنسوبي المدرسة، وشركات بيع أدوات الأمن والسلامة».






فريدة: معظم التجهيزات المدرسية سريعة الاشتعال وخطيرة جداً في المختبرات والديكورات






مطلب السلامة

وأوضح «الغامدي» أن «وزارة التربية والتعليم» تعمل بمتابعة دقيقة من سمو الوزير نحو إيجاد بيئة مدرسية آمنة، سواءً من حيث المبنى وتوفر عناصر السلامة فيه، أو من حيث التدريب على التعامل مع حالات الطوارئ، وهو هدف يسعى الجميع إلى تحقيقه؛ لكون السلامة مطلبا مهما في كل أوجه حياتنا وفي جميع مدارسنا الأهلية والحكومية.




وفاء: نحتاج إلى فريق إنقاذ دائم في كل مدرسة وتأمين ملابس ومخارج طوارئ ونقاط تجمع





تجارب مفيدة

وترى «فريدة الفارسي» أننا بحاجة ماسة للإفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال البيئة المدرسية الآمنة، ففي كل دول العالم الأول تكون مساحة أرض المدرسة لا تقل عن عشرة آلاف متر، ويتم وضع الطلاب أو الطالبات في الصفوف الأولية بالدور الأرضي؛ لكي لا يتسبب الدرج لهم بإصابات، علماً أن معظم مدارس العالم الأول مكونة من دور واحد أو دورين، وقلّما تجد مدرسة مكونة من ثلاثة أو أربعة طوابق على الرغم أن بعض البلدان تعاني من الزحام وقلّة الأراضي، ولا تتوفر لديهم مساحات شاسعة مثل المملكة، إلاّ أن المدارس لدينا تُبني غالباً في مساحات ضيقة، ومكونة من ثلاثة أدوار، مرجعة السبب إلى أن الوزارة تلجأ إلى شراء أراضي بمساحات صغيرة وتنشئ مدارس مكونة من ثلاثة أدوار؛ لكي تستوعب أعداد الطلاب الذي قد يتجاوزون في بعض المدارس الألف طالب، وبمجرد سماع صوت جرس الحريق يتدافع الطلاب إلى المخارج جميعاً في وقت واحد متسببين لبعض بالعديد من الإصابات وربما لجأ بعضهم إلى رمي نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ننتظر تشكيل «لجنة عليا» للأمن والسلامة المدرسية..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفعيل أنظمة الأمن والسلامة بمستشفيات المدينة المنورة
» تشكيل مجلس صندوق التنمية الزراعية برئاسة الربيعان
» الدورات المدرسية وغفوة الاتحادات
» 4 وزراء يناقشون اليوم إستراتيجية الرياضة المدرسية
» إعادة تشكيل لجان جائزتي أدبي جدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى متوسطة اوس بن الصامت :: المنتديات العامة :: المنتدى الاخباري-
انتقل الى: