اعتبر النائب في البرلمان الإيراني علي مطهري (أصولي) أمس أن أحمدي نجاد رئيس غير مناسب لإيران؛ ووصفه بأنه غير مؤهل لهذا الموقع، مشيرًا إلى أن مجلس الخبراء إما أن يكون غافلًا عن تلك الحقيقة أو أنه فرض عليهم، بحسب تصريحات أدلى بها البرلماني الإيراني لموقع «خبر أون لاين» التابع لرئيس البرلمان علي لاريجاني أمس. يأتي ذلك، فيما هاجم أعضاء في حكومة الرئيس أحمدي نجاد رئيس مجمع مصلحة تشخيص النظام هاشمي رفسنجاني، مطالبين باستقالته.
وطالب مستشار نجاد الإعلامي علي جوان فكر، رفسنجاني بترك منصبه ونقل تجاربه السياسية إلي الشباب على نحو مناسب.
واتهم، رفسنجاني بارتكاب الكثير من الأخطاء، وأن المرشد على خامنئي منحه فرصًا عديدة لمعاجلة أخطائه، لكن بلا طائل.
وأكد فكر أن مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يرأسه رفسنجاني، وجد لمعالجة خلافات البرلمان ومجلس الصيانة، إلا أن المجمع بدأ يتدخل في أصل الدستور. من جانبه، وصف مستشار نجاد للشؤون القانونية غلام حسين إلهام، مجمع تشخيص مصلحة النظام بأنه مكان للعاطلين. ونقلت عنه وكالة «فارس» للأنباء قوله إن مجمع تشخيص مصلحة النظام هو مجمع يضم العاطلين عن العمل، وأن وجوده يصطدم مع قوانين الدستور ويتصرف أحيانًا خارج صلاحيته.
من جهة أخرى، نقلت وكالة «فارس» للأنباء عن قائد قوات الدفاع الجوي الإيراني العميد فرزاد إسماعيلي قوله إن إيران توصلت إلي تقنية تمكنها من تدمير الصواريخ المعادية أو حرفها إلى أي جهة لتصيب هدفًا تحدده قبل أن تصل إلى الأراضي الإيرانية.
على الصعيد النووي، أعلن مستشار خامنئي إن إيران تتوقع أن تقوم الدول الكبرى برفع قسم من عقوباتها كدليل حسن النية خلال الاجتماع المرتقب في 23 مايو. وقال غلام علي حداد عادل إن «إيران تتوقع أن تنهي مجموعة 5+1 عقوباتها خلال اجتماع بغداد». وتضم مجموعة 5+1 الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.