أكد صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن سعود الكبير أهمية الدور الذي تضطلع به المخيمات التوعوية في توعية الشباب وإرشادهم إلى الطريق الصحيح.
وأوضح في تصريح لـ «عكاظ» عقب إطلاقه معرض «القاتل البطيء»، الذي تنظمه متوسطة ابن سعد في الرياض ويستمر لمدة أسبوعين، أن مثل هذه المناسبات الطيبة من منتديات ومعارض وملتقيات لها أثر طيب ونفع كبير على الناشئة.
وبين أن المعارض والملتقيات يجب أن تتنوع في مضمونها ليس مجرد تلقين للطالب، ذلك أن التأثير الكبير ينتج من خلال التنوع بين المحاضرات وإقامة دورات ومسابقات ورحلات توعوية هادفة يستفيد من خلالها الطالب وتبقى راسخة في ذهنه إلى أمد بعيد. وأكد الأمير سعود بن خالد أن الشباب فئة غالية على المجتمع ويجب تنفيذ برامج ومخيمات لهم في المملكة بجميع مناطقها، لافتا إلى أنه في الرياض يوجد الكثير من المخيمات لكن تحتاج إلى تفعيل وتنويع في المضمون، ومثل هذه المخيمات التوعوية لها دور كبير في توعية الشباب وإرشادهم إلى الطريق الصحيح.
وبين أنه «من يرى مثل هذه البرامج والأنشطة التوعوية لا يملك إلا أن يدعمها ولو بالمشاركة والحضور وتشجيع الطلاب لذلك، مثل هذه المعارض تحتاج منا دعما من أولياء أمور الطلاب ومن المسؤولين والمعلمين وجميع شرائح المجتمع لتحقق أهدافها ويتفاعل معها الطالب، ونسأل الله أن يكلل الجهود بالنجاح». وطالب بضرورة توفر المجالات المناسبة مثل المخيمات الرياضية التوعوية والمخيمات التي تكون على مدار العام، والتي قد تستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين لكن استمرارها يعود لخدمة الشباب. وأشار إلى أهمية دعم المواهب وإبرازها وتوجيه همم كثير من الشباب، فالكثير من الشباب ربما يصل إلى مراحل متقدمة بسبب الدعم والمساندة التي يحتاجها في توجيهه إلى اختيار التخصص المناسب الذي يخدم الأمة والوطن ويعود بالنفع عليه. كما أوضح أن الإعلام له دور كبير في جلب الشركات والمؤسسات لدعم البرامج والمعارض، فمثل هذا المعرض لو علمت الشركات والمؤسسات بوجود الصحافة والإعلام لبادرت برعاية هذه المعارض وكان لها حضور ومشاركة كبيرة في مثل هذه البرامج.